الاحتباس الحراري وأثره على البيئة

نصائح ومعلومات هندسية تقدم لكم

الاحتباس الحراري وأثره على البيئة

     

https://www.cpatask.com/476https://www.cpatask.com/476
نصائح ومعلومات هندسية تقدم لكم

الاحتباس الحراري وأثره على البيئة


نصائح ومعلومات هندسية تقدم لكم

الاحتباس الحراري وأثره على البيئة



أبتكر مصطلح "الاحتباس الحراري" العالم الكيماوي 

السويدي،سفانتى أرينيوس، عام1896م، وقد أطلق أرينيوس نظرية 

أن الوقود الحفري المحترق سيزيد من كميات ثاني أكسيد الكربون 

في الغلاف الجوي وأنه سيؤدي إلى زيادة درجات حرارة الأرض.ولقد 

استنتج أنه في حالة تضاعف تركزات ثاني أكسيد الكربون فـي 

الغلاف الجوي فأننا سنشـهد ارتفاعا بمعدل 4 إلى 5 درجة 

سلسيوس في درجة حرارة الكرة الأرضية،ويقترب ذلك على نـحو 

مـلفت للنظر من توقعـات اليوم.
https://www.cpatask.com/476https://www.cpatask.com/476

ومن المعروف أن آثر الاحتباس الحراري ولملايين السنين قد دعم 

الحياة على هذا الكوكب. وفي مثل ما يحدث في درجة البيت 

الزجاجي فإن أشعة الشمس تتغلغل وتسخن الداخل إلا أن الزجاج 

يمنعها من الرجوع إلى الهواء المعتدل البرودة في الخارج. والنتيجة 

أن درجة الحرارة في البيت الزجاجي هي أكبر من درجات الحرارة 

الخارجية.كذلك الأمر بالنسبة لأثر الاحتباس الحراري فهو يجعل 

درجة حرارة كوكبنا أكبر من درجة حرارة الفضاء الخارجي. ومن 

المعروف كذلك أن كميات صغيرة من غازات الاحترار المتواجدة في 

الجو تلتقط حرارة الشمس لتسخن الأراضي والهواء والمياه مما 

يبعث الحياة على الأرض.

ما هي ظاهرة الإحتباس الحراري؟

_____

ظاهرة الاحتباس الحراري: هي الارتفاع التدريجي في درجة حرارة 

الطبقة السفلى القريبة من سطح الأرض من الغلاف الجوي 

المحيط بالأرض. وسبب هذا الارتفاع هو زيادة انبعاث   .green 

house gases الغازات الدفيئة أو غازات الصوبة الخضراء " ، وأهم 

هذه الغازات ، الميثان الذي يتكون من تفاعلات ميكروبية في حقول 

الأرز وتربية الحيوانات المجترة ومن حرق الكتلة الحيوية (الأشجار 

والنباتات ومخلفات الحيوانات)، كما ينتج من مياه المستنقعات 

الآسنة. وبالإضافة إلى الميثان هناك غاز أكسيد النيروز (يتكون أيضا 

من تفاعلات ميكروبية تحدث في المياه والتربة ) ومجموعة غازات 

الكلوروفلوروكربون (التي تتسبب في تآكل طبقة الأوزون ) وأخيرا 

غاز الأوزون الذي يتكون في طبقات الجو السفلي.


الاحتباس الحراري وأثره على البيئة يعرف الاحتباس الحراري بانه 
ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في بيئة ما نتيجة سيلان الطاقة 
الحرارية من البيئة وإليها . واخذ هذا الإسم شكلا اخرا في ارتفاع 
درجات حرارة الأرض
فبات يطلقالإحتباس الحراري على ارتفاع معدلات درجات حرارة 
الأرض .
https://www.cpatask.com/476https://www.cpatask.com/476
وينقسم علماء البيئة والمناخ الى قسمين في هذه الظاهرة فمنهم 
من يرى انها طبيعية إذ أن الأرض تشهد العديد من التحولات 
المناخية ، ويضرب المثال بالعصور الجليدية في اوروبا وارتفاع الحرارة بعد ذلك ،
فيما يرى علماء اخرون ان الإنسان مسؤول عن هذه الظاهرة 
بشكل او بأخر من خلال الغازات التي تطلقها مصانعه وملوثاته .

اما القسم الاخر من العلماء فيرى في الأمر ظاهرة طبيعية الى حد 
ما،  لكن أعمال التلوث التي يقوم بها الإنسان سببت في اختلال 
نسبة الإرتفاع بدرجات الحرارة ، فبدل ان ترتفع الحرارة تدريجيا باتت 
ترتفع بشكل غير اعتيادي مما يسبب ارتفاعا مفاجئا في درجات 
الحرارة في اماكن عديدة من الكوكب تؤدي بدورها الى ظواهر غير 
طبيعية .
https://www.cpatask.com/476https://www.cpatask.com/476
مفهوم العلماء للاحتباس الحراري

الاحتباس الحراري: هي ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما 

نتيجة تغيير في تدفق الطاقة الحرارية من البيئة و إليها. و عادة ما 

يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض في 

معدلها. و عن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي 

عن سبب ظاهرة إرتفاع حرارة كوكب الأرض 
وينقسم علماء البيئة والمناخ الى قسمين في هذه الظاهرة فمنهم 
من يرى انها طبيعية إذ أن الأرض تشهد العديد من التحولات 
المناخية ، ويضرب المثال بالعصور الجليدية في اوروبا وارتفاع 
الحرارة بعد ذلك ،
فيما يرى علماء اخرون ان الإنسان مسؤول عن هذه الظاهرة 
بشكل او بأخر من خلال الغازات التي تطلقها مصانعه وملوثاته .

اما القسم الاخر من العلماء فيرى في الأمر ظاهرة طبيعية الى حد 
ما،  لكن أعمال التلوث التي يقوم بها الإنسان سببت في اختلال 
نسبة الإرتفاع بدرجات الحرارة ، فبدل ان ترتفع الحرارة تدريجيا باتت 
ترتفع بشكل غير اعتيادي مما يسبب ارتفاعا مفاجئا في درجات 
الحرارة في اماكن عديدة من الكوكب تؤدي بدورها الى ظواهر غير 
طبيعية .
علاقة الانحباس الحراري بتلوث الهواء:
تعد مشكلة التلوث بشكل عام، وتلوث الغلاف الجوي (Atmospheric   Pollution) بشكل خاص، واحدة من أهم المشاكل البيئية وأخطرها، التي تهدد مستقبل البيئة الطبيعية والحياة العضوية الإنسانية الحيوانية والنباتية على سطح الأرض، ذلك بما تسببه من أضرار صحية ومادية جسيمة في المناطق التي تصيبها، تنعكس في انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة بين الإنسان والحيوان وتلف النبات الطبيعي والمحاصيل الزراعية وخراب للحياة العضوية الدقيقة. والمثير حقاً، أنه حتى وقت قريب كان يعتقد إنه لا وجود لمثل هذه المشكلة، أو إنها على الأقل لا تشكل مسألة خطيرة على الإطلاق. فكان الاعتقاد السائد أن الغلاف الجوي عظيم الاتساع، يستطيع ببساطة أن يستوعب كل ما يحقن فيه من مواد وغازات ملوثة ويشتتها خلال مخزونه الهوائي الهائل، ومن ثم يتخلص منها بطريقة أو بأخرى، ولذلك فإنه قادر على تنظيف نفسه بنفسه باستمرار.
لكن سرعان ما تقوض هذا الاعتقاد أمام نتائج أبحاث كيمياء الغلاف الجوي ومكتشفاتها الحديثة، التي أكدت ازدياد تراكم المواد والغازات الملوثة وتركيزها في الغلاف الجوي خلال العقود القليلة الماضية، الذي تزامن مع بداية الثورة الصناعية العالمية، و تعاظم مع التطور الصناعي والمدني العالميين المتسارعين.
إن ازدياد تركيز بعض الغازات، وخاصة غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) وغيره من الغازات في الغلاف الجوي، لن يؤدي إلى تغييرات كيميائية في تركيب الغلاف الجوي فقط، وإنما سيؤدي أيضا إلى ما يعرف بظاهرة الانحباس الحراري (Heat Trapping) التي ستؤدي إلى زيادة حتمية في درجة حرارة الغلاف الجوي وسطح الأرض تقود إلى تغيرات مناخية (Climate change) عميقة أكيدة، ستصبح ملحوظة خلال العقود القليلة القادمة.
   

أهم  الغازات الملوثة للغلاف الجوي

ومن أهم  الغازات الملوثة للغلاف الجوي تلك التي تكون ناشطة كيميائيا ومصادرها وفيرة، مثل: ثاني أكسيد الكربون (CO2) وأحادي أكسيد الكربون (CO) وثاني أكسيد الكبريت (SO2) وأكسيد النتريك (NO) وثاني وأكسيد النتروجين (NO2) وأكسيد النتروز (N2O) والميثان (CH4) والأوزون (O3).
بالإضافة إلى  مركبات كلوروفوركاربون (CFCS) أو كلوروفلوروميثان (CLFS)، مثل:(CF2CH2,CFC-12,CFC-11,CFC-13) وغيرها من هذه المركبات المعروفة تجارياً بالفريون (Freon). وذرات الغبار العادية (Dust) والجسيمات الدقيقة الغروية " إيروسولز" (Aerosols).
 كما تشتمل على الجزيئات وجسيمات العناصر المعدنية والمواد الأخرى التي تكثر في هواء المدن الصناعية مثل:  جسيمات الحديد (Fe) والرصاص (Pb) والزنك (Zn) والكروم (Cm) والمنجنيز (Mn) والنيكل (Ni) والصفيح (Sn) والنحاس (Cu) والتيتانيوم (Ti) والفاندوم (V) والكربون (C) وغيرها. وتشتمل أيضا على أيونات (شوارد) السلفات (SO4--) والنترات (NO3-) والكربونات (CO3--) والأمونيوم "النشادر" (NH4+) التي تتحول إلى جسيمات ثانوية صلبة أو مائعة  بوساطة التفاعلات الكيميائية مع الغازات الموجودة في محيطها.
 كما تشتمل على مركبات هيدروكاربونية (VOCS ) كثيرة خطرة مثل مركبات البنزوبايرن (C20H10)، وأخطرها ما يعرف بمركب 3.4 بنزوبايرن "3.4 Benzopyrene) ومركب بنزو- ألفا- بايرن (Benzo-α-Pyren) المسببة لمرض السرطان، بالإضافة إلى مركبات الفلوريدات والعضويات المنحلة بالبنزين (C6H6)، وقطران ودخان وجسيمات غبارية. كما تحتوي على كميات كبيرة من السخام (Soot) أو ما يعرف بالكربون الأسود “Black carbon” (BC) أو الكربون العنصري  “Elemental Carbon” (EC) المكون من حبيبات متلاصقة على شكل عناقيد من جزيئات الكربون الصافي التي تعرف أحياناً (C60). بالإضافة إلى مركبات الضباب الدخاني " الضبخان"  (Smog).




أسباب انبعاث الملوثات إلى الجو هي:
أولا: أٍسباب طبيعية وهي:
أ‌-      البراكين           ب- حرائق الغابات                      ج-الملوثات العضوية 
ثانيا: أسباب صناعية:
أي ناتجة عن نشاطات الإنسان وخاصة احتراق الوقود 

الاحفوري "نفط, فحم, غاز طبيعي".
أسباب التغيرات المناخية

أولا: طبيعية:

أ‌-   التغيرات التي تحدث لمدار الأرض حول الشمس وما 
ينتج عنها من تغير في كمية الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض. وهذا عامل مهم جدا في التغيرات المناخية ويحدث عبر التاريخ. وهذا يقود إلى أن أي تغيير في الإشعاع سيؤثر على المناخ.

ب‌-  الانفجارات البركانية.                 ج- التغير 


في مكونات الغلاف الجوي.
https://www.cpatask.com/476https://www.cpatask.com/476
ثانيا: غير طبيعية:

وهي ناتجة من النشاطات الإنسانية المختلفة مثل:

أ- قطع الأعشاب وإزالة الغابات.      ب-  استعمال 
الإنسان للطاقة.

ج- استعمال الإنسان للوقود الاحفوري "نفط, فحم, غاز" 
وهذا يؤدي إلى زيادة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو ، مما ينجم عنه زيادة درجة حرارة الجو.

في نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين ظهر اختلال 
في مكونات الغلاف الجوي نتيجة النشاطات الإنسانية ومنها تقدم الصناعة ووسائل المواصلات, ومنذ الثورة الصناعية وحتى الآن ونتيجة لاعتمادها على الوقود الاحفوري " فحم، بترول، غاز طبيعي " كمصدر أساسي ورئيس للطاقة واستخدام غازات الكلوروفلوروكاربون في الصناعات بشكل كبير، أدى ذلك حسب رأي العلماء على زيادة الدفء على سطح الكرة الأرضية وحدوث ما يسمى 
" ظاهرة الحتباس الحراري Global Warning " وهذا ناتج عن زيادة الغازات الدفيئة.
الغازات الدفية

تعد المركبات الكيميائية التالية أهم غازات الدفيئة وهي:

1- بخار الماء

2- ثاني أكسيد الكربونCO2

3- أكسيد النيتروز (N2O)

4-الميثان CH4      

5- الأوزون O3

6- الكلورفلوركربون FCs))


دور الغازات الدفيئة:

الطاقة الحرارية التي تصل الأرض من الشمس تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وكذلك تعمل على تبخير المياه وحركة الهواء أفقيا وعموديا؛ وفي الوقت نفسه تفقد الأرض طاقتها الحرارية نتيجة الإشعاع الأرضي الذي ينبعث على شكل إشعاعات طويلة " تحت الحمراء ", بحيث يكون معدل ما تكتسب الأرض من طاقة شمسية مساويا لما تفقده بالإشعاع الأرضي إلى الفضاء. وهذا الاتزان الحراري يؤدي إلى ثبوت معدل درجة حرارة سطح الأرض عند مقدار معين وهو 15°س .
والغازات الدفيئة " تلعب دورا حيويا ومهما في اعتدال درجة حرارة سطح الأرض " 
حيث:-   تمتص الأرض الطاقة المنبعثة من الإشعاعات الشمسية وتعكس جزء من هذه الإشعاعات إلى الفضاء الخارجي, وجزء من هذه الطاقة أو الإشعاعات يمتص من خلال بعض الغازات الموجودة في الغلاف الجوي. وهذه الغازات هي الغازات الدفيئة التي تلعب دورا حيويا ورئيسا في تدفئة سطح الأرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض.

-   حيث تقوم هذه الغازات الطبيعية على امتصاص جزء من 
الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الأرض وتحتفظ بها في الغلاف الجوي لتحافظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وبمعدلها الطبيعي " أي بحدود 15°س ". ولولا هذه الغازات لوصلت درجة حرارة سطح الأرض إلى 18°س تحت الصفر.

مما تقدم ونتيجة النشاطات الإنسانية المتزايدة وخاصة 
الصناعية منها أصبحنا نلاحظ الآن: إن زيادة الغازات الدفيئة لدرجة أصبح مقدارها يفوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وعند مقدار معين. فوجود كميات إضافية من الغازات الدفيئة وتراكم وجودها في الغلاف الجوي يؤدي إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الطاقة الحرارية في الغلاف الجوي وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح الأرض بالارتفاع
مؤشرات لبداية حدوث هذه الظاهرة

1-  يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي 30% عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية.
2-     ان مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية.
3-     الكلوروفلوركربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية.
4-     أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية  (حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية ).
من نجد أن تلك المتغيرات المناخية قد أدت إلى:
أ‌-      ارتفع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم 
خلال القرن الماضي.
ب‌-   ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8°درجة مئوية خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة.
الاحتباس الحراري "يغير العالم فعلا"
ن المقرر أن يعلن تقرير للأمم المتحدة أن التغير المناخي يترك بالفعل تأثيرات ضخمة على طبيعة العالم وبيئته.ويعتقد تقرير منتدى التغير المناخي الخاص بالتنسيق ما بين الحكومات، إن ثمة تأثيرا يمكن ملاحظته على المجتمعات البشرية، وإن كان التأثير على البشر أقل وضوحا من التأثير على الطبيعة.وتحذر مسودة التقرير التي اطلعت عليها بي بي سي من الصعوبات التي ستواجه المجتمعات البشرية في التكيف مع كافة التغيرات المناخية المحتملة.وسيتضمن التقرير إن ارتفاع درجات حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات عام 1990 سيجعل نحو ثلث الأنواع الحيوانية والنباتية معرضة لخطر الانقراض.ويضيف أن أكثر من مليار شخص سيكونون عرضة بشكل أكثر لنقص المياه، ويرجع ذلك بالأساس إلى ذوبان الثلوج الجبلية والمساحات الجليدية التي تعمل كخزان طبيعي للمياه العذبة.ومن المتوقع أن يؤدي تنازع الأطراف المختلفة حول صياغة التقرير قبل صدوره في مدى قطعية اللغة التي سيصدر بها، وإن لم يؤثر في توجهه العام.ويعقد علماء ومسؤولون بحكومات الدول مفاوضات مكثفة في بروكسل قبل صدور التقرير.ويستجوب مسؤولون من الولايات المتحدة، والصين والهند العلماء حول صياغة التقرير الذي قد يحذر من "آثار مدمرة" على ملايين الأشخاص" خاصة في البقاع الأفقر من العالم.ويعزي كثير من العلماء ارتفاع حرارة الأرض إلى ما يعرف بغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون، التي تبثها صناعات الدول الثقيلة وحرق الوقود الحفري في أجواء الكوكب.
ويشمل التقرير أكثر من 29 ألفا من البيانات العلمية حول أشكال التغير في المناحي الفيزيائية والبيولوجية من العالم الطبيعي.ويقول التقرير إن 85% من تلك البيانات تشير إلى ارتفاع حرارة الكوكب.
  
دراسات عن ظاهرة الإحتباس الحراري. 

أفادت دراسة نشرتها المجلة العلمية الشهيرة ساينس SCIENCE  ، ان ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تعاني 
منها الأرض ستزيد من مخاطر انتشار الأوبئة بين 
الحيوانات والنباتات البرية والبحرية مع زيادة مخاطر انتقال 
 هذه الأمراض إلى البشر .

يقول العالم (( درو هارفيل )) من جامعة ( كورنل ) ورئيس 
فريق البحث العلمي (( إن ما يثير الدهشة والاستغراب إن 
الأوبئة الشديدة التأثر بالمناخ تظهر عبر أنواع مختلفة جدا 
من مولدات المرض من فيروسات وجراثيم وطفيليات ، 
وتصيب مجموعة متنوعة للغاية من الكائنات ، منها 
المرجان والمحار والنباتات البرية والعصافير والبشر )) .
لقد كرس الباحثون دراستهم طوال سنتين حول العلاقة 
بين التغير في درجة الحرارة ونمو الفيروسات والجراثيم 
وغيرها من عوامل الأمراض ، مع دراسة عوامل نشر بعض 
الأمراض مثل القوارض والبعوض والذباب ، وقد وجد انه مع 
ارتفاع درجة الحرارة ، يزداد نشاط ناقلات الأمراض   - 
حشرات وقوارض  – فتصيب عدد أكبر من البشر 
والحيوانات ، وقد وجد أن فصول الشتاء المتعاقبة والمعتدلة حراريا فقدت دورها الطبيعي  في الحد من مجموعة الجراثيم والفيروسات وناقلات المرض ، كذلك فقد لوحظ أن فصول الصيف في العقد الأخير من القرن الماضي زادت حرارة وطولا ، مما زاد من المدة التي يمكن للأمراض أن تنتقل خلالها إلى الأجناس الحية الشديدة التأثر بالتغييرات الحرارية وخصوصا في البحار والمحيطات .يقول الباحث (( ريتشارد اوستفيلد )) من معهد دراسة الأنظمة البيئية في نيويورك (( أن المسألة لا تقتصر على مشكلة مرجان أبيض وفقد لونه كما يقول حماة البيئة ، أو بعض حالات الملاريا المتفرقة التي يمكن السيطرة عليها ، الأمر له أوجه كثيرة ومتفرقة ونحن قلقون )) .

لقد تناولت الدراسة حياة الكثير من الطيور والحيوانات التي 
تأثرت بفعل ارتفاع الحرارة ، ويذكر الباحثون على سبيل المثال طيور ( الأكيبا ) في هاواي ، حيث تعيش هذه الطيور على ارتفاع يبلغ 700  متر في جبال جزيرة ( ماوي ) ، محتمية بالبرودة على هذا الارتفاع من البعوض والحشرات التي تدمر حياتها ، غير إن ارتفاع الحرارة جعل البعوض يصل إلى مثل هذا الارتفاع جالبا معه جراثيم الملاريا التي أصابت أعـداد   كبيرة من هذه الطيور وفتكت بها ولم تترك منها إلا عددا ضئيلا .
 نتائج الانحباس الحراري:
يتوقع بعض علماء المناخ، أنه مع نهاية القرن الحالي، حدوث زيادة في درجة حرارة الغلاف الجوي وسطح الأرض تتراوح بين 0.6 ْ – 0.7 ْ ، ذلك مما سيؤدي إلى ذوبان الجليديات في القطبين الشمالي والجنوبي سينجم عنه ارتفاع في مستوى سطح البحار والمحيطات يتراوح بين 9- 88 سم وسطياً، ويرى بعض العلماء أن هذا الأمر قد بدأ فعلاً. كما يتوقع، وبحلول عام 2100م، ارتفاع درجة الحرارة المذكورة بين 1.5 ْ –  5.8  ْ. ويتوقع البعض نتيجة لهذه الأمور ستغمر مياه البحار والمحيطات للعديد من المدن والموانئ الساحلية في العالم. وستشهد الأرض تغيراً مناخياً حقيقياً.
 لا شك في أن بعض الدراسات تتعمد الإثارة والتخويف عند معالجة مشكلة تلوث الغلاف الجوي والانحباس الحراري وتوقع نتائجها، وتعرضها بشكل مأساوي رهيب وتقدم صورة قاتمة بائسة للمستقبل الذي ينتظر الحياة على سطح الأرض. لكن مع  ذلك لا يمكن بأي شكل من الأشكال نكران وجود مشكلة تلوث الغلاف الجوي وظاهر الانحباس الحراري ، ولا التغاضي عما يمكن أن تؤدي إليه من أخطار لأن أي تأخر أو تردد في معالجتها قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في المستقبل وسيكون من الصعب جداً التغلب عليها. وعاجلاً أو آجلاً ستجد المجتمعات البشرية نفسها أمام تحد لا يستهان به من بعض مظاهر تلوث الغلاف الجوي التي تستطيع أن تثبيت وجودها في البيئة الطبيعية وتؤدي إلى انحباس حراري وتغير مناخ الأرض.


الظواهر المتوقعة حدوثها نتيجة الإحتباس الحراري :
1. ذوبان الجليد سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر 
وازدياد الفيضانات .
2. غرق الجزر المنخفضة والمدن الساحلية .
3. حدوث موجات جفاف و تصحر في مساحات كبيرة من 
الأرض .
4. زيادة عدد و شدة العواصف و الأعاصير .
5. انشار الأمراض المعدية في العالم .
6. انقراض العديد من الكائنات الحية .
7. حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل وزيادة 
حرائق الغابات .
8. احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس .



الامورالتى يجب اتباعها لتقليل  من   
الاحتباس الحراري واثره على البيئة :
 لا شك في أن بعض الدراسات تتعمد الإثارة والتخويف عند معالجة مشكلة تلوث الغلاف الجوي والانحباس الحراري وتوقع نتائجها، وتعرضها بشكل مأساوي رهيب وتقدم صورة قاتمة بائسة للمستقبل الذي ينتظر الحياة على سطح الأرض. لكن مع  ذلك لا يمكن بأي شكل من الأشكال نكران وجود مشكلة تلوث الغلاف الجوي وظاهر الانحباس الحراري ، ولا التغاضي عما يمكن أن تؤدي إليه من أخطار لأن أي تأخر أو تردد في معالجتها قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في المستقبل وسيكون من الصعب جداً التغلب عليها. وعاجلاً أو آجلاً ستجد المجتمعات البشرية نفسها أمام تحد لا يستهان به من بعض مظاهر تلوث الغلاف الجوي التي تستطيع أن تثبيت وجودها في البيئة الطبيعية وتؤدي إلى انحباس حراري وتغير مناخ الأرض.

1. على كل دولة ان تعيد تشريع القوانين الخاصة بتلوث 
البيئي بشكل يخفف من ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة 
القادمة .
2. التخفيف من استخدام الطاقة كإطفاء المصابيح او 
المشي عوضا عن استخدام السيارة . 
3. التحول الى الطاقة الخضراء . 
4. تشكيل جمعيات تعنى بقضايا البيئة وتجبر الحكومات 
على اتخاذ خطوات جدية في هذا المجال .




لم يعد خافياً على أحد العلاقة بين تسارع الإنتاج الصناعي واستخراج المعادن من المناجم واحتراق الوقود الأحفوري من فحم حجري وبترول وغيرها وبين تزايد الملوثات بمختلف أشكالها وأنواعها في الغلاف الجوي وتفاقم أثرها الضارة وبينها وبين حدوث احتباس حراري وتغير لمناخ الأرض. لذلك فهناك صراع خفي وعلني بين الدول الصناعية الكبرى التي ترى في زيادة متوجاتها الصناعية، ولو إنها فائضة عن الحاجة العالمية،  استمرار لقوتها وهيمنتها على شؤون العالم وبين الدول الأخرى التي تعاني من مشاكل التلوث الناجمة عن مخلفات الإنتاج الصناعي في الدول المذكورة. ولذلك تعقد المؤتمرات العديدة على الصعيد العالمي بإشراف الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى سعياً لإيجاد حلول توفيقية مناسبة لهذه المشاكل ترضي جميع الأطراف. مع ذلك على سكان  العالم إدراك حقيقة إنهم، في بلدان العالم جميعها، شركاء في كوكب الأرض ومعنيين جميعهم بالمحافظة عليه وضمان استمرار الحياة الرغدة للأجيال القادمة. وعليهم معرفة أن تأثيرات مشاكل التلوث والانحباس الحراري ليست مشاكل محلية وإنما هي عالمية، ومهما يكن مصدرها فإن نتائجها الضارة ستطال الجميع.   

المصدرhttp://faculty.ksu.edu.sa


نصائح ومعلومات هندسية تقدم لكم

الاحتباس الحراري وأثره على البيئة


https://www.cpatask.com/476https://www.cpatask.com/476
نصائح ومعلومات هندسية تقدم لكم

الاحتباس الحراري وأثره على البيئة




المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شرح قوائم برنامج الاوتوكاد