مخاطر بيئة العمل .. المخاطر الطبيعية - الحرارة
نصائح ومعلومات هندسية تقدم لكم
مخاطر بيئة العمل .. المخاطر الطبيعية - الحرارة
نصائح ومعلومات هندسية تقدم لكم
مخاطر بيئة العمل .. المخاطر الطبيعية - الحرارة
الحرارة
تؤثر درجة الحرارة والرطوبة في بيئة العمل تأثيراً ملحوظاً على صحة العامل وأدائه، فعلى الرغم من درجة حرارة جسم الفرد التي يتم المحافظة عليها عن طريق عملية أكسدة الغذاء داخل الجسم بحدود (37 ) إلا انه يلاحظ أن العمال الذين يحاولون العمل في بيئة ذات درجة حرارة عالية أو منخفضة نسبياً هم اقل أداء وأكثر عرضة للإصابة بالإمراض والحوادث.
وكثيرا ما يشكو العمال من برودة الجو أو من شدة الحرارة في إثناء العمل، وفي الواقع عندما تتغير درجة الحرارة تتغير الرطوبة أيضاً، وبطبيعة الحال تختلف درجة الحرارة اللازمة باختلاف فصول السنة وباختلاف طبيعة العمل، فالإعمال الشاقة تحتاج إلى درجة حرارة اقل من الإعمال السهلة وفي فصل الشتاء يحتاج العمال إلى درجة حرارة أعلى منها في فصل الصيف.
إذ أنه من الثابت أن الحرارة الشديدة التي تفوق المعدلات الاعتيادية التي تتحملها أجسام العاملين تؤدي إلى التوتر وفقدان السوائل من الجسم، كما أن البرودة الشديدة تفقد العامل القدرة على التركيز في العمل..
وينبغي أن يعمل العامل في بيئة عمل توفر درجة حرارة معتدلة وسواء كان العمل عضلياً أو ذهنياً فان كفاءة العامل تقل كلما زادت درجة الحرارة أو انخفضت عن المعدل، ذلك إن درجة الحرارة غير المناسبة في مكان العمل (سواء ارتفاعاً أو انخفاضاً) تسبب ضيقاً لدى العامل، كما تؤثر تأثيراً سيئاً على النواحي الفسيولوجية للعامل مما يزيد إحساسه بالضيق ويقلل كفاءته في العمل..
تؤثر درجة الحرارة والرطوبة في بيئة العمل تأثيراً ملحوظاً على صحة العامل وأدائه، فعلى الرغم من درجة حرارة جسم الفرد التي يتم المحافظة عليها عن طريق عملية أكسدة الغذاء داخل الجسم بحدود (37 ) إلا انه يلاحظ أن العمال الذين يحاولون العمل في بيئة ذات درجة حرارة عالية أو منخفضة نسبياً هم اقل أداء وأكثر عرضة للإصابة بالإمراض والحوادث.
وكثيرا ما يشكو العمال من برودة الجو أو من شدة الحرارة في إثناء العمل، وفي الواقع عندما تتغير درجة الحرارة تتغير الرطوبة أيضاً، وبطبيعة الحال تختلف درجة الحرارة اللازمة باختلاف فصول السنة وباختلاف طبيعة العمل، فالإعمال الشاقة تحتاج إلى درجة حرارة اقل من الإعمال السهلة وفي فصل الشتاء يحتاج العمال إلى درجة حرارة أعلى منها في فصل الصيف.
إذ أنه من الثابت أن الحرارة الشديدة التي تفوق المعدلات الاعتيادية التي تتحملها أجسام العاملين تؤدي إلى التوتر وفقدان السوائل من الجسم، كما أن البرودة الشديدة تفقد العامل القدرة على التركيز في العمل..
وينبغي أن يعمل العامل في بيئة عمل توفر درجة حرارة معتدلة وسواء كان العمل عضلياً أو ذهنياً فان كفاءة العامل تقل كلما زادت درجة الحرارة أو انخفضت عن المعدل، ذلك إن درجة الحرارة غير المناسبة في مكان العمل (سواء ارتفاعاً أو انخفاضاً) تسبب ضيقاً لدى العامل، كما تؤثر تأثيراً سيئاً على النواحي الفسيولوجية للعامل مما يزيد إحساسه بالضيق ويقلل كفاءته في العمل..
والحرارة هي إحدى أشكال الطاقة ويمكن أن تنتج الحرارة في بيئة العمل من مصادر طبيعية مثل أشعة الشمسأو صناعية مثل الأفران وغيرها. حيث يتم تبادل الحرارة بين هذه المصادر والأجسام الموجودة في حيز العملبطرق تبادل الحرارة المعروفة (إشعاع–تماس–حمل).
ويقصد بالحرارة الارتفاع في درجة الحرارة المحيطة بالإنسان عن الحد الذي لا يحتمله مما يعرضه لمخاطر عديدة قد تكون الوفاة مرحلتها الأخيرة.
§ العوامل المؤثرة على التوازن الحراري: يعتبر التوازن الحراري حالة شخصية وتعبر عن الحياد اتجاه الشعوربالحرارة أو البرودة وتؤثر عدة عوامل على تحقيق التوازن الحراري وهي:
مستويات الحرارة.
الاستقلاب وحريرات العمل.
حركة الهواء.
التأقلم.
اللباس.
زمن التعرض.
§ أمثله لبعض الأعمال التي قد يتعرض فيها العمال للتأثيرات الضارة للحرارة هي:
العمل في العراء تحت تأثير حرارة الشمس.
العمل تحت سطح الأرض بالمناجم والأنفاق.
العمل بجوار الأفران والمواقد مثل صناعة الحديد والصلب والمسابك في صهر المعادن وفى عمليات تقطير البترول وفى صناعة الأسمدة.
العمل بجوار الغلايات وأمام الأفران والمخابز.

ويقصد بالحرارة الارتفاع في درجة الحرارة المحيطة بالإنسان عن الحد الذي لا يحتمله مما يعرضه لمخاطر عديدة قد تكون الوفاة مرحلتها الأخيرة.
§ العوامل المؤثرة على التوازن الحراري: يعتبر التوازن الحراري حالة شخصية وتعبر عن الحياد اتجاه الشعوربالحرارة أو البرودة وتؤثر عدة عوامل على تحقيق التوازن الحراري وهي:
مستويات الحرارة.
الاستقلاب وحريرات العمل.
حركة الهواء.
التأقلم.
اللباس.
زمن التعرض.
§ أمثله لبعض الأعمال التي قد يتعرض فيها العمال للتأثيرات الضارة للحرارة هي:
العمل في العراء تحت تأثير حرارة الشمس.
العمل تحت سطح الأرض بالمناجم والأنفاق.
العمل بجوار الأفران والمواقد مثل صناعة الحديد والصلب والمسابك في صهر المعادن وفى عمليات تقطير البترول وفى صناعة الأسمدة.
العمل بجوار الغلايات وأمام الأفران والمخابز.
- § تأثيرات الحرارة الشديدة : · تأثيرات فيزيولوجية ونفسية: نقص الفعالية . التهيج . الغضب .
علامات الإعياء الحراري هي:
- التعرق الشديد.
- التعرق الشديد.
- شحوب الوجه.
- الاحساس بالتعب.
- الإصابة بتشنجات عضلية.
- الدوخة.
- الصداع.
- الإصابة بالغثيان والقيء.
- الإعياء.
- برودة الجلد ورطوبته.
- ضعف نبض القلب.
- تنفس سريع ضحل.
لا يجب تجاهل أي عرض من أعراض الإعياء الحراري، وقد يؤدي
ذلك إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، وقد يؤدي الاعياء إلى الارتباك
وتغير في السلوك، لذلك يجب التوجه لأقرب مركز طوارئ عند
ملاحظة الأعراض السابقة.
· تأثيرات مرضية:
الصدمة الحرارية : إن ارتفاع الرطوبة النسبية أو ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ يؤدي إلى فشل التنظيمالحراري في الجسم مما يسبب نقص التبادل الحراري عن طريق التبخر (بالتعرق) ويحدث اضطرابات في الدورة الدموية.
الإجهاد الحراري : عند العمل في أجواء ذات درجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة تحدث حالة انهيار للجسم نتيجة زيادة توسع الأوعية الدموية ونقص فعالية الدوران ونقص ضغط الدم ونقص فعالية القلب ونقص الدم الواردإلى الكلية وزيادة نسبة الأملاح في الدم.
الصدمة الحرارية : إن ارتفاع الرطوبة النسبية أو ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ يؤدي إلى فشل التنظيمالحراري في الجسم مما يسبب نقص التبادل الحراري عن طريق التبخر (بالتعرق) ويحدث اضطرابات في الدورة الدموية.
الإجهاد الحراري : عند العمل في أجواء ذات درجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة تحدث حالة انهيار للجسم نتيجة زيادة توسع الأوعية الدموية ونقص فعالية الدوران ونقص ضغط الدم ونقص فعالية القلب ونقص الدم الواردإلى الكلية وزيادة نسبة الأملاح في الدم.
التقلص الحراري : عند العمل في أجواء ذات درجات حرارة مرتفعة ورطوبة نسبية منخفضة فإن التعرق يزداد مما يؤدي إلى فقدان الجسم لكميات كبيرة من الأملاح وهذا مايسبب تقلصات غير إرادية في العضلات.
§ مبادئ السيطرة على الحرارة:
أتمتة العمل.
زيادة فترات الراحة.
حماية العاملين من التعرض لدرجات الحرارة العالية.
أبعاد العاملين المصابين بأمراض القلب والكلى عن العمل في الأماكن التي ترتفـع بها درجة الحرارة.
عمل نظام لتبادل العاملين الذين يتعرضون للحرارة في أماكن عملهم فمثلاً تعمل مجموعة أمام الأفران ثم تنقل للعمل داخل الورش وتعمل مجموعة الورش أمام الأفران وبذلك نقلل معدل التعرض للحرارة.
استخدام مهمات الوقاية الشخصية للعمال للوقاية من الحرارة العالية.
تقديم كميات كبيرة من السوائل والأقراص التي تحتوى على أملاح معدنية لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل وأملاح نتيجة التعرض للحرارة.
عمل كشف طبي ابتدائي ودوري على العاملين المعرضين للحرارة العالية.
نقل المصاب إلى مكان بارد وعمل الإسعافات الأولية له في حالة ضربة الشمس.
في حالة انتقال الحرارة بالإشعاع فانه يتم التخفيف من الحرارة من خلال: عزل مصدر الحرارة، ارتداء الملابس الواقية من الحرارة (تغطيةالجسم).
في حالة انتقال الحرارة بالحمل (إذا كانت درجة الحرارة فوق 36) فانه يتم التخفيف من الحرارة من خلال: إنقاص درجة الحرارة، زيادة سرعة الهواء، تخفيف الملابس .
في حالة انتقال الحرارة بالتبخر فانه يتم التخفيف من الحرارة من خلال: زيادة التعرق بزيادة سرعة الهواء،إنقاص الرطوبة .
§ مبادئ السيطرة على الحرارة:
أتمتة العمل.
زيادة فترات الراحة.
حماية العاملين من التعرض لدرجات الحرارة العالية.
أبعاد العاملين المصابين بأمراض القلب والكلى عن العمل في الأماكن التي ترتفـع بها درجة الحرارة.
عمل نظام لتبادل العاملين الذين يتعرضون للحرارة في أماكن عملهم فمثلاً تعمل مجموعة أمام الأفران ثم تنقل للعمل داخل الورش وتعمل مجموعة الورش أمام الأفران وبذلك نقلل معدل التعرض للحرارة.
استخدام مهمات الوقاية الشخصية للعمال للوقاية من الحرارة العالية.
تقديم كميات كبيرة من السوائل والأقراص التي تحتوى على أملاح معدنية لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل وأملاح نتيجة التعرض للحرارة.
عمل كشف طبي ابتدائي ودوري على العاملين المعرضين للحرارة العالية.
نقل المصاب إلى مكان بارد وعمل الإسعافات الأولية له في حالة ضربة الشمس.
في حالة انتقال الحرارة بالإشعاع فانه يتم التخفيف من الحرارة من خلال: عزل مصدر الحرارة، ارتداء الملابس الواقية من الحرارة (تغطيةالجسم).
في حالة انتقال الحرارة بالحمل (إذا كانت درجة الحرارة فوق 36) فانه يتم التخفيف من الحرارة من خلال: إنقاص درجة الحرارة، زيادة سرعة الهواء، تخفيف الملابس .
في حالة انتقال الحرارة بالتبخر فانه يتم التخفيف من الحرارة من خلال: زيادة التعرق بزيادة سرعة الهواء،إنقاص الرطوبة .
التعرض التدرجي لبيئة حارة يؤدي إلى التأقلم وتحسن التحمل .
يجب تعويض السوائل المفقودة وكلوريد الصوديوم ؟
الملابس الواقية قد تفيد في بعض الظروف العمل .
يجب توفير فترات راحة كافية للعمال يقضونها في بيئة مريحة أكثر .
§ الحرارة المنخفضة (البرودة): ويقصد بالبرودة الانخفاض في درجة الحرارة إلى الحد الذي يؤثر على الإنسان الموجود في بيئة العمل ويعرضه لعدم القيام بوظائفه الحيوية بالشكل المطلوب ويتعرض لمخاطر قد تكون نهايتها الوفاة.
§ أمثلة لبعض الأعمال التي يتعرض فيها العمال للتأثيرات الضارة للبرودة هي:
العمل داخل الثلاجات ومصانع الثلج والأيس كريم وغيرها منالأماكن الباردة.
الأماكن الباردة مثل القطب الشمالي أو وقت نزول الثلوج أو في الشتاء القارس.
§ تأثيرات الحرارة المنخفضة (البرودة):
اضطرابات عصبية ووعائية في الأطراف.
الصدمة الباردة : عند الدخول لمكان بارد جدً او التي قد تؤدي لتقلصات عضلية.
شحوب اللون وتأثيرات ضارة على الأصابع والأطراف.
اضطراب في الدورة الدموية وهبوط حاد في القلب.
وهناك الأمراض المزمنة مثل نزلات البرد وغيرها.
§ مبادئ السيطرة على البرودة: حيث أن مناطق العمل الباردة هي مناطق عمل إجبارية لايمكن زيادة درجاتالحرارة فيها كالبرادات لذا نلجأ إلى:
تأمين الألبسة الواقية المناسبة لأماكن العمل.
تأمين غرف وسيطة بين الغرف المنخفضة درجة الحرارة والجو الخارجي.
أن تكون الغرف الباردة ذات أقفال سهلة الفتح من الداخل.
تأمين فتحات مراقبة لمراقبة العمال داخل الغرف الباردة.
أبعاد العمال المرضى المصابين بأمراض القلب عن العمل في الأماكن الباردة.
إعطاء العمال سوائل دافئة
المصدر http://www.hrdiscussion.com