كم ثانوية فى مصر ؟أمريكية وبريطانية وكندية وفرنسية وألمانية
نصائح ومعلومات هندسية تقدم لكم
كم ثانوية فى مصر ؟
نصائح ومعلومات هندسية تقدم لكم
كم ثانوية فى مصر ؟
نصائح ومعلومات هندسية تقدم لكم
كم ثانوية فى مصر ؟
كم ثانوية فى مصر؟ الكثيرون قد يعتقدون أن الإجابة هى «ثانوية عامة واحدة» يكتوى بنارها الجميع، ولكن الحقيقة ليست كذلك.. فى مصر «خمسة» ثانوية .. أمريكية وبريطانية وكندية وفرنسية وألمانية، ولا ينتحر طلابها بعد الامتحانات ولا يعانون من هستيريا جماعية.. ولا يصرخون أمام الكاميرات بعد كل امتحان.. وحتى لا تفهم خطأ التعليم الأجنبى شىء جيد جدا ووسيلة للتواصل مع العالم.. ومناهجه شىء «يفرح» فعلا.. ولكن هناك مشكلة.. وهى أن البعض لا يدخل التعليم الأجنبى حبا فى التعليم الأجنبى أو الثانوية الأجنبية.. لكنها مجرد وسيلة للهروب من شبح الثانوية المصرية واقتناص مقعد فى الجامعات المصرية المجانية.. والمعنى أن أمراض الثانوية المصرية «دروس خصوصية وملخصات للحفظ وخلافه»، قد انتقلت للثانوية الأجنبية.. وهو ما لا نريده ولا نرضاه.. وبالمناسبة.. لماذا لا يلتحق الحاصلون على الثانوية الأجنبية بالجامعات الأجنبية والخاصة فقط ويتركون الجامعات المصرية لضحايا الثانوية المصرية؟.. مجرد اقتراح.
الدبلومة الأمريكية.. حرب الخليج هى السبب!
يبلغ عدد المدارس الثانوية الأجنبية فى مصر أقل من 200 مدرسة موزعة بين الشهادة البريطانية «IGCSE» والدبلومة الأمريكية والكندية والفرنسية والألمانية، حيث بدأت تنتشر هذه المدارس بشكل كبير خصوصا التى تدرس النظام البريطانى ليصل على سبيل المثال إلى 100 مدرسة هذا العام. وأكثر من 70 مدرسة تدرس الدبلومة الأمريكية بالإضافة إلى مجموعة من المدارس الفرنسية والألمانية والكندية.. ويجمع معظم طلاب هذه المدارس خاصة طلاب الدبلومة الأمريكية والبريطانية أنهم لجأوا للتعليم فى هذه المدارس هربا من جحيم الثانوية العامة التى يتحدد فيها مصير الطالب فى بضع ساعات يقضيها فى لجان الامتحانات فى المرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة، أما الحصول على الدبلومة الأمريكية مثلا فيختلف تماما فهو لا يعتمد على حشو دماغ الطالب بمعلومات يحفظها عن ظهر قلب دون أن يستوعبها الاستيعاد الكافى أو تعطى فرصة لعقله للفهم والإبداع والابتكار بل يصبح آلة أو شريط كاسيت، أى مجموعة من المعلومات يتم تحفيظها فى ذهن الطالب وإفراغها فى ورقة الامتحان، فالدبلومة الأمريكية مثلا تتميز بأنها تعتمد على التفكير النقدى، أى إعطاء مساحة كبيرة للطالب فى التفكير من خلال الأبحاث الدائمة التى تطلب منه طوال العام، وبالتالى فهى لا تقيد فكره بل تطلق إبداعات عقله، ليس هذا فقط بل إنها تعمل على اكتشاف مهارات الدارس وتنميتها وتقدم للمجتمع وسوق العمل بعد تخرجه من الجامعة رجلا وامرأة مكتملى الشخصية والفكر بالإضافة إلى أن هذه المدارس يقوم على التدريس فيها مدرسون أمريكيو الجنسية (على الأقل 50% من أعضاء هيئة التدريس بها).
كما أنها تحتوى على العديد من المكتبات ومراكز الحاسب الآلى وقاعات المطالعة والمطاعم والملاعب الرياضية المختلفة وحمامات السباحة ،كل هذا يساعد على تجديد نشاط الطالب العقلى.. وهذا هو الغاية الأساسية من التعلم. وعن متوسط مصروفات الدراسة وطبيعة المناهج بها تقول لورا حنا مستشارة الدبلومة الأمريكية فى مصر: أعتقد أن تكاليفها ليست باهظة كما يتصورها البعض بالمقارنة بما يتحمله طالب الثانوية العامة من أرقام خيالية نسمع عنها يدفعها فى الدروس الخصوصية التى لا ترتقى بفهمه وإنما تشكله كأداة لتعلم السؤال وكيفية الرد عليه، وهذا يفسر سر الفزع الذى ينتاب معظم طلاب الثانوية العامة عندما يأتى سؤال يكشف فيه عن ذكاء الطالب، فهو لم يتعود سوى على الحفظ والتلقين وتفريغ ما حفظه فى أوراق الامتحان.. ويكفى أن نعلم أن المصروفات تتراوح ما بين «20 و50 ألف جنيه سنويا» يتمتع من خلالها الطالب بخدمات عديدة تقدمها المدرسة. وشروط الالتحاق بالدبلومة تتطلب أن يدرس الطالب 8 مواد فى كل عام، وهى الكيمياء، واقتصاد وإحصاء، وفلسفة ومنطق، وأدب إنجليزى، ولغة عربية، ولغة إنجليزية، ورياضيات، وجيولوجيا مقسمة على عامين يختار الطالب فى السنة الأولى 3 مواد، وفى المرحلة الثانية يختار 5 مواد، ولا يلتحق عادة بالجامعات المصرية إلا الطالب الذى ينجح فى امتحان الرياضة والإنجليزى بحد أدنى 800 درجة بالإضافة إلى عدة شروط أخرى، وهى ضرورة أن يحصل الطالب على 40% من نسبة مجموع الدرجات فى المواد الـ8 فى المرحلتين الأولى والثانية أما الـ60% الباقية فيحصل عليها الطالب فى امتحان «SAT1» الإجبارى فى اللغة الإنجليزية والرياضيات بنتيجة كما تقول عنها «لورا» لا تقل عن 1440 درجة من 2400 درجة لراغبى الالتحاق بالكليات الحكومية و1200 درجة من 2400 درجة للالتحاق بالكليات الخاصة أما «SAT2» وهو الامتحان التحريرى الخاص من أمريكا والذى تصحح أوراقه هناك حيث يتم اختيار أفضل الدرجات التى يحصل عليها الطالب ليتم توزيعها على الكليات بحيث تحسب 15% إضافية فى حالة نجاح الطالب فى امتحان «SAT2». ويرجع ظهور المدارس الأمريكية فى مصر لظروف استثنائية أثناء حرب الخليج ونزوح العديد من الأسر الكويتية إلى مصر، لذلك فقد سمحت وزارة التربية والتعليم بافتتاح هذه المدارس التى تدرس الدبلومة الأمريكية كى تتيح تقديم هذه الخدمات التعليمية لطلاب الكويت، وبالرغم من انتهاء هذه المشكلة وعودة أهل الكويت إلى وطنهم إلا أن هذه المدارس لم تغلق أبوابها وانضمت إليها العديد من المدارس الأخرى تحت مسمى (المدارس الدولية) التى سارع بالالتحاق بها الطلاب المصريون أصحاب الثراء الواسع حيث إن مصروفات هذه المدارس تعتبر باهظة الثمن وليست فى متناول الجميع، ومع الانتعاشة الاقتصادية وزيادة ثراء بعض الأفراد فى المجتمع سارع بعض رجال الأعمال والمستثمرين بافتتاح فصول تدرس هذه الدبلومة داخل مدارسهم الخاصة بحثا عن الربح.. ومع استفحال هذه الظاهرة لم يكن هناك قانون منظم لنشاط هذه المدارس فى مصر فى عام 2000 ثم بدأت وزارة التربية والتعليم فى وضع الضوابط والالتزامات على هذه المدارس التى تمنح الدبلومة الأمريكية وليس لمنظومة التعليم الابتدائية إلى الثانوية التى تقدم التعليم على النظام الأمريكى من البداية.
الثانوى البريطانى.. الطمع يقل ما جمع!
أما بالنسبة لشهادة «IGCSE» أو الثانوية العامة الإنجليزية الدولية فهى تعتبر من أقدم النظم الدراسية الأجنبية المطبقة فى مصر، حيث يتراوح عدد المدارس التى تقدم هذه الشهادة ما بين 75 و100 مدرسة.. فيها يدرس الطالب 8 مواد فى العام الأول من أصل 18 مادة يجب أن يدرسها فى مدة ثلاث سنوات، ويدرس مادتين فى العام الثانى، وباقى المواد فى العام الثالث من دون حد أقصى، ويدرس الطالب وفقا لهذا النظام مواد اللغة العربية والحاسب الآلى والفنون واللغة الإنجليزية والأدب الإنجليزى والفيزياء وإدارة الأعمال والمحاسبة والتاريخ والرياضة واللغة الفرنسية والجغرافيا والاجتماع والكيمياء والأحياء والاقتصاد واللغة الألمانية «المستوى الرفيع».
وفى هذا النظام يحق للطالب إعادة الامتحان وتحتسب له أفضل النتائج عند الالتحاق بالجامعة. إلا أن سوزان عبد النور - مديرة امتحانات بنظام «IG» فى مصر - تعترض على سلوكيات الطالب المصرى فتقول: أنه للأسف الشديد نقل فيروس التكالب على الحصول على أعلى الدرجات لدخول الكليات المتميزة بالجامعة، فعلى سبيل المثال المفروض على الطالب أن يدرس 8 مواد مستوى عادى ومادة واحدة مستوى رفيع أو مادتين إلا أن الطلبة طمعا فى الحصول على درجات أعلى نجدهم يتقدمون للحصول على 6 أو 7 مواد للمستوى الرفيع أى أكثر من 3 أضعاف ما يدرسه الطالب الإنجليزى فى بريطانيا، وهذا كاف للالتحاق بجامعة مرموقة ببريطانيا، فأصبح التعليم فى المدارس الأجنبية بابا للهرولة للحصول على أعلى مجموع بدلا من أن يكون طريقا للاستفادة من المناهج الأجنبية المتميزة بالفعل.
خمس مدارس كندية.. والبقية تأتى
ولا يختلف كثيرا نظام الدبلومة الكندية إلا أن عدد المدارس الكندية لا يتجاوز الـ5 مدارس، ورغم هذا فإن المجلس الأعلى للجامعات قرر تحديد مجموعة من الضوابط والقواعد لقبول حملة الشهادة الثانوية الكندية من المصريين، حيث اعتبر أعوام 2007 و2008و 2009 مرحلة انتقالية بحيث يكون الطالب قد درس سنوات المرحلة الثانوية الثلاث بعد الإعدادية أو ما يعادلها، مع اشتراط ضرورة نجاح الطالب فى مواد اللغة العربية والتربية الدينية والقومية على مستوى الثانوية العامة الحكومة وتتجاوز مصروفاتها ما بين 20 ـ40 ألف جنيه سنويا.
بكالوريا
أما شهادت البكالوريا الفرنسية والثانوية الألمانية فتقتصر فقط على الطلاب الذين تلقوا تعليم اللغة الفرنسية أو الألمانية منذ الحضانة مرورا بالابتدائية والإعدادية قبل الثانوية، وتتراوح مصاريف الدراسة ما بين 3 آلاف جنيه و20 ألف جنيه.
إن وجود هذه المدارس فى مصر خطوة جيدة لتحسين جودة التعليم، فلا ينبغى أن يظل التعليم بهذ الشكل الحالى حيث نسمع صرخات الطلاب وأولياء الأمور ووسائل الإعلام ونهاجم الوزارة وقسوتها عندما يأتى سؤال يميز بين مختلف الطلاب حيث قدرة استيعاب المناهج الدراسية وذكائه الفطرى، فالتعليم العام سمح لمافيا الدروس الخصوصية أن تتغول وتسلب كل ما فى جيوب أولياء الأمور بحجة إرشادهم إلى الطريق الأمثل لدخول الجامعات مما يكلف الأسر المصرية مبالغ طائلة لا تقل فى مجملها عن المصاريف الدراسية التى تحصل عليها المدارس الأجنبية الخاصة.
إن من يدعى أن خريجى هذه المدارس يحصلون على شهاداتهم كما يحصل الإنسان على سلعة وبالتالى ينعدم مبدأ تكافؤ الفرص بين مختلف أفراد طبقات المجتمع فيظلم المنظومة التعليمية بهذا الشكل، فيجب أن نعلم أن مجموع الأماكن التى يحصل عليها خريجو هذه المدارس لا يتجاوز حجمه 5% من مقاعد الجامعات الحكومية، وهذه تعتبر نسبة ضئيلة جدا لا نستطيع أن نقول أنها تظلم بقية الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة المصرية
فاليوم أصبحنا نعيش فى صراع الشهادات الأجنبية حيث تحولت دراسة الشهادة الإنجليزية «IG» والدبلومة الأمريكية إلى دراسة منهج محدد بدءا من أولى ثانوى حتى ثالثة.. فمن المفترض أن تمنح هذه الشهادة بعد قضاء تسع سنوات فى التعليم حتى يتمكن الطالب من التقدم للحصول على أى من الشهادتين، حتى يكون هناك تكافؤ فى الفرص بين جميع الطلاب المصريين،
يبلغ عدد المدارس الثانوية الأجنبية فى مصر أقل من 200 مدرسة موزعة بين الشهادة البريطانية «IGCSE» والدبلومة الأمريكية والكندية والفرنسية والألمانية، حيث بدأت تنتشر هذه المدارس بشكل كبير خصوصا التى تدرس النظام البريطانى ليصل على سبيل المثال إلى 100 مدرسة هذا العام. وأكثر من 70 مدرسة تدرس الدبلومة الأمريكية بالإضافة إلى مجموعة من المدارس الفرنسية والألمانية والكندية.. ويجمع معظم طلاب هذه المدارس خاصة طلاب الدبلومة الأمريكية والبريطانية أنهم لجأوا للتعليم فى هذه المدارس هربا من جحيم الثانوية العامة التى يتحدد فيها مصير الطالب فى بضع ساعات يقضيها فى لجان الامتحانات فى المرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة، أما الحصول على الدبلومة الأمريكية مثلا فيختلف تماما فهو لا يعتمد على حشو دماغ الطالب بمعلومات يحفظها عن ظهر قلب دون أن يستوعبها الاستيعاد الكافى أو تعطى فرصة لعقله للفهم والإبداع والابتكار بل يصبح آلة أو شريط كاسيت، أى مجموعة من المعلومات يتم تحفيظها فى ذهن الطالب وإفراغها فى ورقة الامتحان، فالدبلومة الأمريكية مثلا تتميز بأنها تعتمد على التفكير النقدى، أى إعطاء مساحة كبيرة للطالب فى التفكير من خلال الأبحاث الدائمة التى تطلب منه طوال العام، وبالتالى فهى لا تقيد فكره بل تطلق إبداعات عقله، ليس هذا فقط بل إنها تعمل على اكتشاف مهارات الدارس وتنميتها وتقدم للمجتمع وسوق العمل بعد تخرجه من الجامعة رجلا وامرأة مكتملى الشخصية والفكر بالإضافة إلى أن هذه المدارس يقوم على التدريس فيها مدرسون أمريكيو الجنسية (على الأقل 50% من أعضاء هيئة التدريس بها).
أما بالنسبة لشهادة «IGCSE» أو الثانوية العامة الإنجليزية الدولية فهى تعتبر من أقدم النظم الدراسية الأجنبية المطبقة فى مصر، حيث يتراوح عدد المدارس التى تقدم هذه الشهادة ما بين 75 و100 مدرسة.. فيها يدرس الطالب 8 مواد فى العام الأول من أصل 18 مادة يجب أن يدرسها فى مدة ثلاث سنوات، ويدرس مادتين فى العام الثانى، وباقى المواد فى العام الثالث من دون حد أقصى، ويدرس الطالب وفقا لهذا النظام مواد اللغة العربية والحاسب الآلى والفنون واللغة الإنجليزية والأدب الإنجليزى والفيزياء وإدارة الأعمال والمحاسبة والتاريخ والرياضة واللغة الفرنسية والجغرافيا والاجتماع والكيمياء والأحياء والاقتصاد واللغة الألمانية «المستوى الرفيع».
وفى هذا النظام يحق للطالب إعادة الامتحان وتحتسب له أفضل النتائج عند الالتحاق بالجامعة. إلا أن سوزان عبد النور - مديرة امتحانات بنظام «IG» فى مصر - تعترض على سلوكيات الطالب المصرى فتقول: أنه للأسف الشديد نقل فيروس التكالب على الحصول على أعلى الدرجات لدخول الكليات المتميزة بالجامعة، فعلى سبيل المثال المفروض على الطالب أن يدرس 8 مواد مستوى عادى ومادة واحدة مستوى رفيع أو مادتين إلا أن الطلبة طمعا فى الحصول على درجات أعلى نجدهم يتقدمون للحصول على 6 أو 7 مواد للمستوى الرفيع أى أكثر من 3 أضعاف ما يدرسه الطالب الإنجليزى فى بريطانيا، وهذا كاف للالتحاق بجامعة مرموقة ببريطانيا، فأصبح التعليم فى المدارس الأجنبية بابا للهرولة للحصول على أعلى مجموع بدلا من أن يكون طريقا للاستفادة من المناهج الأجنبية المتميزة بالفعل.
ولا يختلف كثيرا نظام الدبلومة الكندية إلا أن عدد المدارس الكندية لا يتجاوز الـ5 مدارس، ورغم هذا فإن المجلس الأعلى للجامعات قرر تحديد مجموعة من الضوابط والقواعد لقبول حملة الشهادة الثانوية الكندية من المصريين، حيث اعتبر أعوام 2007 و2008و 2009 مرحلة انتقالية بحيث يكون الطالب قد درس سنوات المرحلة الثانوية الثلاث بعد الإعدادية أو ما يعادلها، مع اشتراط ضرورة نجاح الطالب فى مواد اللغة العربية والتربية الدينية والقومية على مستوى الثانوية العامة الحكومة وتتجاوز مصروفاتها ما بين 20 ـ40 ألف جنيه سنويا.
أما شهادت البكالوريا الفرنسية والثانوية الألمانية فتقتصر فقط على الطلاب الذين تلقوا تعليم اللغة الفرنسية أو الألمانية منذ الحضانة مرورا بالابتدائية والإعدادية قبل الثانوية، وتتراوح مصاريف الدراسة ما بين 3 آلاف جنيه و20 ألف جنيه.
إن من يدعى أن خريجى هذه المدارس يحصلون على شهاداتهم كما يحصل الإنسان على سلعة وبالتالى ينعدم مبدأ تكافؤ الفرص بين مختلف أفراد طبقات المجتمع فيظلم المنظومة التعليمية بهذا الشكل، فيجب أن نعلم أن مجموع الأماكن التى يحصل عليها خريجو هذه المدارس لا يتجاوز حجمه 5% من مقاعد الجامعات الحكومية، وهذه تعتبر نسبة ضئيلة جدا لا نستطيع أن نقول أنها تظلم بقية الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة المصرية
المصدر : روز اليوسف -